وأضاف لاريجاني بعد اجتماعه مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، في العاصمة بيروت: "لا نسعى إلى تخريب أي شيء. نسعى إلى حل المشكلات".
وفي إشارة إلى حزب الله اللبناني، قال لاريجاني إن إيران ستدعم "المقاومة" في كل الظروف.
تأتي هذا اللقاءات وسط أنباء عن محادثات لوقف إطلاق النار الحالية بين إسرائيل وحزب الله، في ظل تصاعد التوترات، إذ تؤشر كثافة الغارات وازدياد وتيرة التحذيرات إلى احتمال توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، ما يزيد من مخاطر اندلاع نزاع إقليمي أوسع.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها حزب الله، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 147 ألف فلسطيني، وسَّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالاً عن 3 آلاف و365 قتيلاً و14 ألفاً و344 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق بيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأربعاء.
ويومياً يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقرات استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، حسب مراقبين.