وأورد التليفزيون السوري أنه سيجري تسيير رحلات من وإلى العاصمة دمشق لخطوط طيران أجنحة الشام والسورية للطيران المحليتين، إضافة إلى الخطوط القطرية.
وفي هذا السياق، أقلعت طائرة سورية باتجاه الشارقة الإماراتية، في أول رحلة بعد سقوط النظام السوري، معلنة استئناف العمل في مطار دمشق الدولي.
وأفادت وكالة أنباء سانا بـ"إقلاع أول طائرة سورية بعد التحرير من مطار دمشق إلى مطار الشارقة"، وبينت أن "الطائرة تحمل على متنها 145 مسافراً سورياً".
والسبت الماضي، أعلن رئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي أشهد الصليبي بدء استقبال الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطار دمشق الدولي، اعتباراً من (الثلاثاء) 7 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأضاف في تصريح لوكالة سانا: "نطمئن شركات الطيران العربية والعالمية بأننا في مرحلة إعادة تأهيل كاملة لمطارَي حلب ودمشق بمساعدة شركائنا كي يكونوا قادرين على استقبال الرحلات من كل أنحاء العالم".
وكانت الخطوط الجوية القطرية أولى شركات الطيران العالمية التي تسير رحلات تجارية إلى سوريا، إذ أعلنت الخميس استئناف رحلاتها اعتباراً من اليوم بواقع 3 رحلات أسبوعياً إلى دمشق.
وعام 2012 وقفت غالبية شركات الطيران رحلاتها من وإلى دمشق، على خلفية قمع النظام السوري المنهار آنذاك الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير التي اندلعت في 2011.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاماً من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير منطقة إدلب (شمال) منذ سنوات، تشكيل حكومة سورية لإدارة المرحلة الانتقالية.