اعتراض صاروخ وسط تل أبيب / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وقال حزب الله في بيان، إنه أطلق صاروخاً ‏باليستياً من نوع "قادر1" مستهدفاً مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب "وهو المقر المسؤول عن اغتيال ‏القادة وعن تفجير البيجرز وأجهزة اللا سلكي".‏

وفي وقت سابق من صباح اليوم، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّ "قذيفة صاروخية واحدة جرى إطلاقها من لبنان على منطقتَي غوش دان (تل أبيب الكبرى) وشارون وسط إسرائيل، وإنه جرى اعتراضها".

وأضافت إذاعة الجيش أنه "لأول مرة منذ بداية الحرب تتعرض غوش دان لإطلاق نار من لبنان"، لافتةً إلى أنه سبق اعتراض القذيفة إطلاق صافرات الإنذار.

وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، إنّ الدفاعات الجوية اعترضت صاروخ أرض-أرض أُطلق من لبنان، وتسبب بتفعيل صافرات الإنذار بمنطقتي تل أبيب الكبرى وشارون.

من جانبه أفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي (المعروف باسم نجمة داوود الحمراء)، عبر منصة إكس، بأنه لم يتلقَّ أي إشعارات بحدوث إصابات بعد تفعيل صفارات الإنذار في منطقتَي تل أبيب وشارون صباح اليوم.

ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم، عن الجيش، أنه "لا تغيير" في توجيهات الجبهة الداخلية بعد حادث إطلاق الصاروخ، وأن العملية التعليمية في تل أبيب ستجرى كالمعتاد.

قصف مناطق لبنانية

وليل الثلاثاء/الأربعاء شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على الجنوب اللبناني طالت مباني سكنية في مناطق عدة، بينها بلدتا عدلون وكفر حتا ومحيط بلدة العاقبية بقضاء صيدا، وبلدات حداثا وعيتا الجبل وياطر بقضاء بنت جبيل.

كما طالت الغارات الجوية أيضاً بلدات ومناطق في قضاء النبطية (جنوب)، تشمل بلدة دير الزهراني، وحرج حميلة (منطقة كثيفة الأشجار) بين بلدتي حومين الفوقا ورومين، ومنطقة الوادي الواقع بين بلدات عين قانا وصربا وكفرفيلا.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات على بلدات أخرى جنوبي لبنان، بينها بلدتا عبا وحبوش بقضاء النبطية، وبلدة كوثرية السياد بقضاء صيدا.

وفي شرق لبنان امتدت غارات الطيران الحربي الإسرائيلي إلى بلدات بمنطقة البقاع، حيث شملت في قضاء بعلبك بلدات جنتا والنبي شيت وشعت ونحلة ودورس وبريتال والخضر والجمالية.

وفي البقاع كذلك استهدفت الغارات الإسرائيلية محيط بلدتي ميدون وسحمر وسهل مشغرة بقضاء البقاع الغربي، وبلدة رياق بقضاء زحلة.

أما في وسط لبنان فقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منطقة الجية الساحلية جنوب بيروت. واستهدفت الغارة ورشة لتصليح السيارات قرب طريق سريع بمنطقة الجية يربط بين بيروت ومدينة صيدا (جنوب)، فيما خرقت المقاتلات الإسرائيلية جدار الصوت فوق بيروت على دفعتين.

ومنذ صباح الاثنين الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوماً هو "الأعنف والأوسع والأكثر كثافة" على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومنذ "حرب تموز" عام 2006، مما أسفر عن 558 قتيلاً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة، و1835 جريحاً و27 ألف نازح، وفق أحدث بيانات السلطات اللبنانية.

في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً