وأصبح هان بصفته رئيساً للوزراء قائماً بأعمال الرئيس بعد موافقة البرلمان في تصويت ثانٍ على مساءلة الرئيس يون سوك يول بهدف عزله بسبب محاولته قصيرة الأمد لفرض الأحكام العرفية.
ومُنع يون من ممارسة سلطاته الرئاسية، ويقضي الدستور بأن يتولى رئيس الوزراء مهام الرئيس بصفة مؤقتة.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن لهان داك-سو مساء السبت، إن التحالف بين سيول وواشنطن "سيبقى ركيزة السلام والازدهار" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وخلال هذا التبادل الأول بين بايدن وهان منذ تولي الأخير مهام منصبه خلفاً للرئيس يون سوك يول الذي عزله البرلمان السبت، أعرب الرئيس الأمريكي عن "تقديره لصمود الديمقراطية وسيادة القانون في جمهورية كوريا"، حسبما ذكر البيت الأبيض في بيان.
وأضاف: "تطرق المسؤولان إلى التقدم الكبير جداً الذي أُنجز في السنوات الأخيرة لتعزيز التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية"، وأعرب الرئيس بايدن عن ثقته بأن التحالف سيبقى ركيزة السلام والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ خلال تولي هان الرئاسة بالوكالة".
وأيد النواب الكوريون الجنوبيون السبت، عزل يون بسبب إعلانه الأحكام العرفية لفترة وجيزة، مما أغرق البلاد في إحدى أسوأ أزماتها السياسية خلال عقد.
وعُيِّن هان، وهو من التكنوقراط، رئيساً بالوكالة، في انتظار أن تبت المحكمة الدستورية في تثبيت عزل يون من عدمه.