تعد الجزائر من أكبر مستوردي القمح في العالم، وكانت فرنسا لسنوات طويلة أكبر مورد لها بفارق كبير / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وأجرت الجزائر ، الثلاثاء، واحدة من مناقصاتها الدورية، اشترى من خلالها الديوان المهني للحبوب، المشتري الرسمي للحبوب في الجزائر، أكثر من 500 ألف طن من القمح، وفق تقديرات المتعاملين.

وعادة ما يكون المنشأ اختيارياً في مناقصات الديوان المهني للحبوب، إذ يمكن للمتعاملين الاختيار من بين مجموعة من المصادر المعتمدة بما في ذلك القمح الفرنسي.

لكن مصادر مطّلعة قالت لرويترز، أمس الأربعاء، إن الشركات الفرنسية لم تتلقَّ دعوة للمشاركة في المناقصة، في حين طُلب من الشركات غير الفرنسية عدم اقتراح القمح الفرنسي ضمن خيارات التوريد.

وأوضحت المصادر أن الديوان المهني للحبوب لم يقدم أسباباً للخطوة، مضيفة أن القرار "يُعتقد أنه مرتبط بتوتر العلاقات الدبلوماسية".

وتعد الجزائر من أكبر مستوردي القمح في العالم، وكانت فرنسا لسنوات طويلة أكبر مورد لها بفارق كبير. إلا أن الخلافات التي احتدت بين البلدين قبل ثلاث سنوات، ساهمت في فتح سوق القمح في الجزائر أمام روسيا، أكبر مُصدّر للحبوب في العالم.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً