ووفق بيان للخارجية الجزائرية، فإن عطاف حل بدمشق في زيارة رسمية بصفته مبعوثاً خاصاً لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وأضاف البيان أن هذه الزيارة تندرج في إطار العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين بهدف استعراض السبل الكفيلة بتعزيزها والانتقال بها إلى أسمى المراتب المتاحة.
وأشارت الخارجية الجزائرية إلى أن الزيارة "تهدف إلى تجديد التعبير عن تضامن الجزائر ووقوفها إلى جانب سوريا خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر".
ومن المُنتظر أن يسلم عطاف رسالةً خطية من الرئيس عبد المجيد تبون لنظيره السوري.
وعقب انهيار نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أبقت الجزائر على سفارتها بدمشق مفتوحة، وشددت بخصوص تعاملها مع القيادة السورية الجديدة، على أنها "تعترف بالدول وليس الحكومات" وهو مبدأ وضعه مؤسسو السياسية الخارجية الجزائرية منذ الأيام الأولى للاستقلال عام 1962.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لتنتهي بذلك 61 سنة من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.