وقال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف في تصريحات صحفية "يجب على ترمب أن يظهر أنه لا يتبع سياسات الماضي الخاطئة".
ورأى ظريف أن نهج ترمب السياسي الذي اتبعه تجاه إيران أدى إلى زيادة مستويات التخصيب. وأوضح "لا بد أنه أدرك أن سياسة الضغوط القصوى التي بدأها تسببت في وصول تخصيب إيران إلى 60% من 3.5%".
وأضاف "كرجل حسابات، يجب عليه أن يقوم بالحسابات ويرى ما مزايا وعيوب هذه السياسة وما إذا كان يريد الاستمرار في هذه السياسة الضارة أو تغييرها".
وقاد ظريف المفاوضات التي أدت إلى إبرام الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي عام 2015.
وخلال ولايته الأولى عام 2017، سعى ترمب إلى تطبيق استراتيجية "الضغوط القصوى" من خلال فرض عقوبات على إيران، ما أدى إلى ارتفاع التوتر بين الطرفين إلى مستويات جديدة.
وسحب في مايو/أيار 2018 بلاده من جانب واحد من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى في 2015، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران، خصوصاً على القطاعين النفطي والمالي.
كما أصدر ترمب خلال ولايته الأمر باغتيال اللواء قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، بضربة جوية في بغداد في يناير/كانون الثاني 2020.
والخميس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي إن فوز ترمب يمثل "فرصة لمراجعة وإعادة النظر في التوجهات غير الصائبة السابقة" لواشنطن.
وكان ترمب أكد الثلاثاء أنه "لا يسعى إلى إلحاق الضرر بإيران". وقال بعد الإدلاء بصوته "شروطي سهلة للغاية. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. أود منهم أن يكونوا دولة ناجحة للغاية".
تغلب الرئيس الجمهوري على منافسته الديموقراطية كامالا هاريس في انتخابات الولايات المتحدة، الحليف السياسي والعسكري الأول لإسرائيل، على وقع الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام في الشرق الأوسط.