تدمير مبانٍ سكنية بمخيم البريج جراء القصف الإسرائيلي. / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وذكرت مصادر طبية أن 22 فلسطينياً استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وقال مصدر طبي إن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف استهدف، مساء أمس الجمعة، شقة سكنية قرب مسجد الكنز بحي الرمال غرب مدينة غزة.

وأضاف المصدر أن فلسطينياً استشهد وأصيب عدد آخر في قصف شقة سكنية بحي الزيتون شرق مدينة غزة. وقال الدفاع المدني إن طواقمه انتشلت "شهيداً و3 إصابات من عمارة سكنية لعائلة طافش في حي الزيتون".

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلاً عن مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت شقة في عمارة أبو العوف في محيط مسجد الشمعة بحي الزيتون، ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.

وأكد الدفاع المدني في بيان أن 10% من حالات القصف الإسرائيلي تتسبب في تبخر أجزاء من جثث الشهداء جراء كمية المتفجرات التي أطلقها جيش الاحتلال.

في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة إن "الاحتلال يستخدم ذخائر ضخمة تؤدي إلى تدمير مربعات سكنية كاملة"، محذراً من أن "الاحتلال يسعى إلى قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين والكوادر الطبية".

وأضاف: "طواقمنا لا تستطيع أداء عملها كما يجب بسبب استهدافها من قِبل الاحتلال". وأشار إلى أن "الاحتلال يرفض إدخال قطع غيار لمركباتنا، مما أدى إلى توقف عدد كبير منها".

وفي وقت سابق أمس الجمعة، قال الدفاع المدني في بيان: "توقف عن العمل عدد من مركبات الإطفاء والإنقاذ في كل من محافظات غزة والوسطى وخان يونس، لعدم توفر قطع وأجهزة الصيانة اللازمة لإعادة إصلاحها وتشغيلها".

وأوضح البيان أن جيش الاحتلال "دمر خلال عدوانه المستمر معظم المعدات والأجهزة وقطع الإصلاح التي كانت متوفرة في السوق المحلية وكانت تلبي متطلبات صيانة مركباتنا بالحد الأدنى، كما دمر المخزون الخاص للدفاع المدني من هذه المعدات".

وحذر الدفاع المدني من أن توقف مزيد من مركبات الإطفاء والإنقاذ من شأنه "تكريس الأزمة القائمة منذ شهور، وسيحد بشكل كبير من قدرة طواقمنا في الاستجابة لنداءات المواطنين".

نقص الإمدادات الطبية

وفي ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع وخروج أغلب المنظومة الصحية عن العمل، قالت منظمة الصحة العالمية في بيان إنها تحاول الوصول إلى مستشفى العودة شمالي القطاع، لإعادة إمداده، وتقييم الوضع في مستشفى كمال عدوان المعطل بالكامل، منوهة بأن طواقمها لم تتمكن من ذلك بسبب الطرق المتضررة، فضلاً عن عدم كفاية تسهيلات الوصول من قبل السلطات الاحتلال، مما جعل العملية مستحيلة لبلوغ تلك المرافق بأمان.

وأوضحت المنظمة أن مستشفى العودة، آخر مستشفى يعمل جزئياً في محافظة شمال غزة، يعاني من نقص حاد في الوقود والإمدادات الطبية الأساسية، مشيرة إلى الحصار المفروض على شمال غزة، وبالتحديد مخيمات بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، منذ أكثر من 3 أشهر.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً