اجتماع العشائر السورية بتل أبيض / صورة: AA (AA)
تابعنا

ودعت العشائر، في بيان صحفي أمس الجمعة، عقب اجتماعها بتل أبيض الواقعة بمنطقة عملية "نبع السلام"، إلى تحرير المناطق التي يحتلها التنظيم شمال وشمال شرقي سوريا.

وأشار إلى أن الأهالي في مناطق الرقة ودير الزور والحسكة يعيشون ظروفاً صعبة، وأن إرهابيي التنظيم تسببوا في تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية في تلك المناطق.

وأضاف بيان العشائر أن "ممارسات الإرهابيين من الاعتقال والتهجير والتجنيد القسري لأهالي المنطقة، ومن بينهم الأطفال، جلبت الدمار للمنطقة".

وتابع: "كما فقد آلاف المواطنين منازلهم وأراضيهم، وتشتتت شمل الأسر، وفي الوقت نفسه نهبت العصابات موارد المنطقة وتركت الناس في حالة فقر".

وأكد البيان أن التنظيم الإرهابي عمّق معاناة الأهالي وحال دون مساعي عودتهم إلى مناطقهم.

وطالب "التحالف الدولي باتخاذ موقف جدي ورادع ضد هذه المليشيات الغاشمة وإنهاء احتلالها وضمان عودة الأهالي إلى ديارهم بأمان".

وشدد البيان على أن مثل هذا الدعم سيعزز جهود إعادة بناء الدولة في سوريا وزيادة الدعم واستقرار المنطقة.

وفي سياق متصل، قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينغ، خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة: "لا توجد خطة لبناء قاعدة عسكرية في كوباني (عين العرب)" التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.

وزعمت سينغ، أن عين العرب لا يوجد فيها جنود أمريكيون، مشددة على أن الولايات المتحدة تدعم سلامة الأراضي السورية وعملية الاستقرار السياسي، "لكن هذا لن يكون ممكناً إلا من خلال القضاء على داعش والجماعات الإرهابية الأخرى".

وطالب بيان العشائر السورية الإدارة الجديدة برفض أي محاولة للعصابات للتفاوض باسم أهل الجزيرة، داعياً إياها لتحمل مسؤوليتها في تحرير المناطق المحتلة في الجزيرة.

وسيطرت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، على العاصمة وقبلها مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات النظام السوري المنهار، مما أنهى 61 عاماً من حكم حزب البعث، و53 عاماً من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير محافظة إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً