وقالت وزارة الخارجية الإسبانية، في بيان، إن "مدريد تعزز التزامها بالاستقرار والتعاون الدولي في الشرق الأوسط من خلال مشاركة فعالة لقوات الدرك في بعثة الاتحاد الأوروبي التي تراقب معبر رفح الحدودي".
وأضافت أن الفريق الإسباني المكون من 10 أفراد، من خلال مهمته في معبر رفح، "سيدعم الإدارة الفلسطينية من أجل التشغيل الآمن لحركة المرور في المنطقة وسيسهم في حماية الفرق الدولية".
وأشارت إلى أن "إعادة فتح معبر رفح الحدودي، من شأنه أن يسهل إجلاء الجرحى ومرور المساعدات الإنسانية".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الاتحاد الأوروبي استئناف عمل بعثته المدنية في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، ما يسمح بنقل الفلسطينيين المحتاجين إلى رعاية طبية إلى الخارج.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوماً، يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعمٍ أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.