حافلة مرضى أمام مستشفى الشفاء في غزة تنتظر إجلاءهم لتلقي العلاج عبر معبر رفح / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وبدأ المرضى والجرحى، المقرر سفرهم اليوم السبت، الخروج من مستشفيات القطاع عبر الحافلات وسيارات الإسعاف المتجهة نحو معبر رفح.

وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قالت أمس الجمعة إن الجيش انسحب من المعبر الحدودي بين قطاع غزة ومصر.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الاتفاق يتيح خروج 50 من مرضى السرطان والقلب إلى المعبر، ومنه إلى الأراضي المصرية، فيما يرافق كل منهم 3 أشخاص.

ووفق مصادر محلية، جرت إجراءات خروج الدفعة الأولى من المرضى في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، لكن لم يوافق على خروج بعض مرافقي المرضى.

وأعلنت وزارة الصحة بالقطاع أمس الجمعة في بيان، إنها ستتواصل "مع المرضى والمرافقين لترتيب إجراءات السفر حسب الكشف الموافق عليه من أطراف العلاقة، وذلك هاتفياً".

وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية ستعمل على تجهيز حافلات تقل المرضى والجرحى للتحرك نحو المعبر. وقالت المنظمة إن 12 ألفاً إلى 14 ألف شخص لا يزالون في حاجة إلى الإجلاء الطبي خارج غزة.

وأمس الجمعة، أعلن الاتحاد الأوروبي استئناف عمل بعثته المدنية في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، ما يسمح بنقل الفلسطينيين المحتاجين إلى رعاية طبية إلى الخارج. فيما قال محافظ شمال سيناء المصرية خالد مجاور، إن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة سيفتح خلال ساعات لنقل الجرحى.

وتمثل إعادة فتح معبر رفح، الذي احتلت إسرائيل الجانب الفلسطيني منه في مايو/أيار 2024 الخطوة الكبيرة التالية في اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وكان احتلال إسرائيل للمعبر الذي يعتبر رئة الفلسطينيين إلى الخارج، قد حال دون تمكن آلاف الجرحى من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوماً، يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً