وقالت الوزارة، في بيان، بالتزامن مع اليوم العالمي للإسعافات الأولية، إن "المسعف حمدان أبو عنابة استُشهد داخل معتقلات الاحتلال"، مشيرة إلى أنه كان قد اعتُقل مع عدد من زملائه وهو على رأس عمله من مجمع ناصر الطبي، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وذكرت، استناداً على معلومات وصلت إليها، أنه استُشهد منذ اعتقاله. وناشدت "جميع المؤسسات الأممية والحقوقية ضرورة الكشف عن مصير عشرات الكوادر الصحية الذين اختُطفوا من المستشفيات وهم يؤدون واجبهم الإنساني".
وفي وقت سابق من اليوم، أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عن 9 معتقلين فلسطينيين من معبر "كرم أبو سالم" بمدينة رفح جنوبي القطاع، ونُقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس (جنوب).
وقال الأطباء إن المُفرج عنهم "يعانون من سوء حالتهم الصحية، وتظهر عليهم علامات التعب والإرهاق وسوء التغذية، وآثار التعذيب على أجسادهم".
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تحدثت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون الإسرائيلية، ولا سيما في سدي تيمان.
واعتقل جيش الاحتلال، منذ بدء عمليته البرية بغزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني. وأطلق سراح عشرات منهم، خلال الشهور الماضية، على دفعات متباعدة، ومعظمهم عانوا من تدهور في أوضاعهم الصحية، وحملت أجسادهم آثار تعذيب.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
