جيش الاحتلال خلف دماراً كبيراً في بيت لاهيا / صورة: AA (AA)
تابعنا

وأوضحت وزارة الصحة في تقريرها الإحصائي اليومي أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 20 شهيداً منهم 18 "شهيداً منتشَلين" وشهيد متأثراً بإصابته، بجانب شهيد جديد و20 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضح التقرير أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، مشيراً إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 47.518 شهيد و 111.612 مصاب.

في سياق متصل، قال علاء العطار، رئيس بلدية بيت لاهيا شمال قطاع غزة، الاثنين، إنهم بحاجة إلى نحو عامين لإعادة الحياة إلى المدينة التي دمرتها إسرائيل وتركتها منكوبة بالكامل، خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها تل أبيب بحق الفلسطينيين لأكثر من 15 شهراً.

وشدد العطار في بيان، أن "بلدية بيت لاهيا تعمل على إصلاح 80% من الآبار، التي دمرها الاحتلال، وتُغذي 5 أحياء في المدينة".

وأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر البنى التحتية بالمدينة، لافتاً إلى إصرار الفلسطينيين "على إصلاحها رغم قلة الإمكانات". وتابع: "نواجه حالياً مدينة منكوبة بشكل كامل"، مؤكداً بالقول: "نحتاج إلى نحو عامين لإعادة الحياة إلى المدينة حال جرى تزويدنا بآليات ثقيلة".

ومنذ أسبوع يواصل الفلسطينيون عودتهم من جنوب ووسط القطاع إلى محافظتي غزة والشمال، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الأول الماضي.

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويجري خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وعلى مدار أكثر من 15 شهراً من الإبادة الجماعية، تعرضت نحو 88% من البنى التحتية في القطاع بما يشمل المنازل والمستشفيات والشوارع إلى التدمير، وفق آخر إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

ومع سريان وقف إطلاق النار، عادت أعداد كبيرة من العائلات النازحة إلى مناطق سكنها وأعادت نصب خيام النزوح المهترئة على أنقاض منازلها المدمرة في ظروف إنسانية صعبة وسط دمار شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، إلى جانب الدمار الذي طال المنشآت الحيوية والخدماتية.

وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى 19 يناير/كانون الأول 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً