وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن 3 فلسطينيين بينهم الصحفي عمر الديراوي، استُشهدوا فجر اليوم الجمعة، في قصف الاحتلال منزلًا في بلدة الزوايدة وسط القطاع.
وأضافت "وفا" أن 4 فلسطينيين استُشهدوا وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلاً وخيمة غربي دير البلح (وسط).
وفي وسط القطاع أيضاً استُشهد فلسطيني جراء استهداف طائرات الاحتلال منطقة أبو العجين شرق دير البلح.
كما استُشهد فلسطيني آخَر جراء قصف الاحتلال منزلاً قرب مفترق عبد العال في شارع الجلاء غرب مدينة غزة.
وأفادت "وفا" نقلاً عن مصادر محلية، بارتفاع حصيلة قصف الاحتلال أمس الخميس منزلاً في "برج بيدس" في مخيم النصيرات وسط القطاع، إلى 5 شهداء بينهم طفلان.
وقصفت طائرات الاحتلال أيضاً منزلًا في منطقة السوارحة بالمخيم ما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين.
واستشهد 9 فلسطينيين آخرين في قصف الاحتلال منزلاً بمخيم المغازي.
استهداف المستشفيات
في غضون ذلك قال نائب متحدث الأمم المتحدة فرحان حق أمس الخميس، إن مجلس الأمن الدولي سيناقش وضع المستشفيات في غزة خلال جلسة طارئة (اليوم) الجمعة.
وأعرب حق عن قلقه حيال سلامة العاملين في مستشفيات غزة، مشدداً على أنه "لا ينبغي استهداف المستشفيات مطلقاً".
ودعا المسؤول الأممي جميع الأطراف إلى الامتناع عن مهاجمة المستشفيات وإلحاق الضرر بها، مؤكداً ضرورة حماية حياة الجرحى والمرضى، مشيراً إلى أن 12 ألف شخص ينتظرون حالياً الإخلاء الطبي في غزة.
ومنذ بدئه حرب الإبادة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي القطاع الصحي في غزة ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية بخاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجدداً في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان آخر الاعتداءات الإسرائيلية على المنظومة الصحية في غزة الأسبوع الماضي باقتحام مستشفى كمال عدوان وإضرام النار فيه وإخراجه عن الخدمة، واعتقال أكثر من 350 شخصاً كانوا داخله، بينهم الكادر الطبي وجرحى ومرضى، ومديره حسام أبو صفية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة في غزة خلّفَت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.