شمال غزة يباد.. استشهاد وإصابة عشرات بغارات إسرائيلية وسط غياب خدمات الإسعاف / صورة: AA (AA)
تابعنا

وصباح اليوم، جدّد الاحتلال قصفه المدفعي وعمليات إطلاق النار في مخيم جباليا، وبلدة بيت لاهيا، ومحيط التوام، والصفطاوي، مع ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء حصار الاحتلال شمال القطاع إلى نحو ألف شهيد، مع إخراج المنظومة الصحية عن العمل، وفق وكالة وفا.

وأضافت الوكالة أن الاحتلال يواصل قطع شبكة الاتصالات والإنترنت عن الشمال منذ أكثر من أسبوع، الأمر الذي من شأنه طمس الحقيقة، وعرقلة التغطية الصحفية لتلك الجرائم، ويحول دون قدرة السكان على نقلها والتواصل فيما بينهم تزامناً مع استمرار مساعيه لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.

في غضون ذلك، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المدفعي على مناطق جنوب ووسط القطاع. مع استمرار عمليته العسكرية في شمال القطاع منذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الحالي وفرض حصاراً مطبقاً يمنع دخول المواد الغذائية والمياه والدواء والوقود ما تسبب بتفاقم حالة المجاعة.

وفي مدينة غزة، قال مصدر طبي لوكالة الأناضول إن فلسطينياً استشهد وأصيب عدد آخر في قصف طائرة إسرائيلية استهدف مدرسة صلاح الدين التي تؤوي نازحين في محيط ملعب فلسطين بالمدينة.

وأضاف المصدر ذاته أن "فلسطينيين قُتلا وأصيب عدد آخر جراء استهداف منزل لعائلة زقوت في شارع النفق بمدينة غزة".

وكثف جيش الاحتلال قصفه المدفعي على أحياء الصبرة وتل الهوى والزيتون جنوبي مدينة غزة، وسط إطلاق نار كثيف ومتواصل من الآليات الإسرائيلية باتجاه المنازل في حي الزيتون، وفق شهود عيان لمراسل الأناضول.

وفي المحافظة الوسطى، قصفت الطائرات المروحية الإسرائيلية منزلاً في أرض المفتي غربي مخيم النصيرات، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير، وفق مصدر في جهاز الدفاع المدني للأناضول.

وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً متقطعاً شهده وسط قطاع غزة، تركز على شمال مخيم البريج وشمال غرب مخيم النصيرات، بينما أطلق زورق حربي إسرائيلي نيران أسلحته الرشاشة صوب شاطئ النصيرات.

كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها تجاه شاطئ بحر القرارة شمال غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وفي أقصى جنوب القطاع، قصفت آليات الاحتلال الإسرائيلي محيط منطقة الشاكوش والمواصي الساحلية غرب مدينة رفح وحي الجنينة شرق المدينة، فيما شنت الطائرات الحربية غارات متعددة في مناطق متفرقة في رفح، وفق شهود عيان لوكالة الأناضول.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة على غزة خلّفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً