وبسطت مجموعات مسلحة مساء الجمعة، سيطرتها على مدينة سراقب ذات الأهمية الاستراتيجية في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، وانسحبت قوات النظام السوري من المدينة عقب تكبدها خسائر كبيرة جراء الاشتباكات مع المجموعات المسلحة المعارضة والتي استمرت يومين.
ونجحت الفصائل في كسر الخطوط الدفاعية لقوات النظام السوري في محاور أحياء الحمدانية وحلب الجديدة والزهراء، لتدخل إلى مدينة حلب.
كما حاصرت الفصائل في وقت سابق اليوم الجمعة من جهتي الشمال والجنوب منطقة سراقب جنوب شرقي إدلب، التي يتقاطع فيها طريقا إم4 (حلب- اللاذقية)، وإم 5 (حلب-دمشق)، قبل أن تعلن سيطرتها لاحقاً على المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية في إدلب.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية على 70 نقطة وقرية في ريفي حلب وإدلب، بعد إطلاقها عملية عسكرية ضد قوات نظام بشار الأسد والتنظيمات المدعومة من إيران، فجر الأربعاء.
وشهد محيط مدينة سراقب بمحافظة إدلب، أمس الخميس، اشتباكات مع قوات النظام السوري، وتمكنت خلالها قوات المعارضة من السيطرة على 12 نقطة وقرية يومَي الخميس والجمعة.
وانطلقت الاشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري في ريف حلب الغربي، فجر 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
في المقابل، قصفت الطائرات الروسية مقراً للمعارضة السورية المسلحة في مارع، شمالي حلب، دون أن تسجَّل خسائر في الأرواح.
وقُتل في الاشتباكات عدد كبير من جنود النظام السوري وأسر عدد كبير منهم، وغنمت قوات المعارضة كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخائر.