وأفاد مراسل الأناضول، أن المئات من السوريين توافدوا إلى ساحة باب توما الشهيرة وسط العاصمة دمشق، للمشاركة في الاحتفال الأول للبلاد بالعام الجديد بدون حكم عائلة الأسد رافعين أعلام سوريا الجديدة.
وذكر أن وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة وضعت حواجز أمنية على الطرق المؤدية إلى ساحة باب توما وأغلقت حركة مرور السيارات.
وشهدت الساحة الشهيرة هتافات وأغاني ثورية ضد النظام السوري المنهار وعائلة الأسد قبيل حلول العام الجديد 2025.
ومع بداية ساعة الصفر، انطلقت الألعاب النارية والاحتفالات وسط أجواء مليئة بالفرح والتفاؤل بالعام الجديد ملتقطين هذه اللحظات التاريخية بعدسات كاميراتهم.
وفي حديث للأناضول، قالت السورية رشا كنان، إنها جاءت إلى ساحة باب توما مع ابنها للمشاركة في الاحتفال الذي حرموا منه طيلة 14 عاماً. وأعربت كنان عن سعادتها الكبيرة، مؤكدة أنهم أصبحوا اليوم أكثر أمناً مع سقوط النظام السوري.
بدوره، قال فادي وهب: "عام 2024 يعتبر عاماً جيداً للغاية لأن الله وهبنا النصر. آمل أن يكون العام الجديد أفضل للجميع". ودعا وهب جميع السوريين المهاجرين واللاجئين للعودة إلى وطنهم بعد تحريره من عائلة الأسد، متمنياً أن يجلب العام الجديد الخير للجميع.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لتنتهي بذلك 61 سنة من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.