جاء ذلك في منشور لزعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، على منصة إكس أعلن فيه معارضته الاتفاق المتبلور لتبادل الأسرى في غزة، ولكنه لم يهدد كعادته بمغادرة الحكومة، حال إقرار الصفقة.
وقال سموتريتش: "الصفقة الناشئة هي كارثة على الأمن القومي لدولة إسرائيل". وأضاف: "لن نكون جزءاً من صفقة استسلام تتضمن إطلاق سراح كبار الإرهابيين ووقف الحرب ومحو الإنجازات التي جرى تحقيقها بدماء كثيرة، والتخلي عن العديد من المختطفين"، وفق تعبيراته.
واعتبر أن "هذا هو الوقت المناسب للاستمرار بكل قوتنا، باحتلال وتطهير القطاع بأكمله".
ودعا سموتريتش إلى "انتزاع المساعدات الإنسانية من أيدي حماس وفتح أبواب الجحيم على غزة حتى تستلم حماس وعودة جميع المختطفين".
والأحد، اجتمع نتنياهو مع سموتريتش لمحاولة إقناعه بدعم الصفقة، هيئة البث العبرية الرسمية.
وأعلن سموتريتش مراراً معارضته لأي اتفاق، وهدد بالانسحاب من الحكومة في حال توقيع الاتفاق، الأمر الذي لم يفعله في منشوره اليوم.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، كثّف الوسطاء جهودهم لعقد لقاءات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل، ما أدى إلى "تحقيق تقدم كبير في المفاوضات"، إذ أصبحت تفاصيل الصفقة شبه مكتملة بنسبة 90%، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنّين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.