جنود أوكرانيون على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي مساء الخميس، إن الفكرة غير مقبولة على الإطلاق لروسيا، في إشارة إلى تصريحات صدرت عن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس حول احتمال مساهمة بلديهما بقوات في قوة حفظ السلام بأوكرانيا.

وقالت روسيا إنها مستعدة للحوار مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي قال إنه ينوي إنهاء الحرب سريعاً.

من جانبها قالت وزارة الخارجية الأوكرانية أمس الخميس، إن محادثات كييف مع حلفائها بشأن احتمال نشر فرق عسكرية أجنبية لتشكل ضماناً أمنياً في أوكرانيا لا تزال في مراحلها المبكرة ولم تركز على أعداد محددة.

وتسعى أوكرانيا للحصول على ضمانات أمنية من حلفائها كجزء من أي اتفاق سلام محتمَل لإنهاء الحرب المستمرة لما يقرب من ثلاث سنوات منذ بداية الهجوم الروسي.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي يوم الثلاثاء، إن هذه الضمانات قد تشمل نشر ما لا يقلّ عن 200 ألف من قوات حفظ السلام الأوروبية.

وأوضح في مقابلة مع وكالة بلومبرغ، أن هذا العدد سيعتمد على قوام الجيش الأوكراني، قائلاً إن كييف لا تريد تقليص قوام الجيش في إطار أي اتفاق.

وقال هيورهي تيخي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية للصحفيين في كييف: "أجل، النقاش جارٍ حول الفرق العسكرية للقوى الأجنبية التي قد يمكن نشرها في أوكرانيا". وأضاف: "هذا النقاش في مراحله المبكرة للغاية".

وذكر المتحدث أن "من السابق لأوانه التحدث عن أعداد محددة"، وأن القوات الأجنبية ستكون جزءاً فقط من الضمانات الأمنية الأشمل. وتابع: "نعتقد أن الضمانات الأمنية الدائمة والموثوقة لأوكرانيا يجب أن تتضمن أوروبا والولايات المتحدة. بهذا يمكننا أن نضمن أن يكون هذا السلام قابلاً للبقاء ودائماً".

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشنّ روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه "تخلّي" كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخُّلاً" في شؤونها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً