وأشار المكتب إلى أن جهاز البيجر يرمز إلى "نقطة تحوّل في الحرب" ضد حزب الله، في إشارةٍ الى الهجوم الصادم الذي نفّذته إسرائيل في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، بتفجير مئات أجهزة الاتصال الخاصة بحزب الله، ما تسبّب في مقتل العشرات وإصابة الآلاف بجروح.
في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتفقت إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار بعد حرب استمرّت أكثر من سنة، وتصاعدت في الشهرين الأخيرين وترافقت مع حملة قصف إسرائيلي مدمّر على المدن والقرى اللبنانية.
ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلية تنفّذ بين وقت وآخر عمليات وغارات في بعض المناطق في جنوبي وشرقي لبنان.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من النقاط التى دخل إليها في جنوبي لبنان في غضون ثلاثة أشهر، وقد مُددت هذه المهلة حتى 18 فبراير/شباط.
كما ينص على انسحاب عناصر حزب الله حتى نهر الليطاني (قرابة ثلاثين كيلومتراً من الحدود)، وعلى تطبيق قرارات دولية سابقة متعلقة بلبنان، ومنها ما ينص على نزع سلاح كل المجموعات المسلحة فيه.
وقالت إسرائيل إن الجيش اللبناني لم يلبِّ التزاماته بموجب الاتفاق الذي ينص أيضاً على أن ينتشر الجيش اللبناني في مواقع الحزب في المناطق الحدودية، وأن يتولّى تفكيك منشآته العسكرية.