قوى حفظ السلام الأممية (اليونيفيل) في لبنان تطلب تفسيراً من إسرائيل حول انتهاكاتها المروعة ضد قواتها / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وكان نتنياهو، الاثنين، دعا مجدداً قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إلى إخلاء بعض المواقع القريبة من الحدود الجنوبية، وقال إن "أفضل طريق لضمان سلامة أفراد اليونيفيل هو أن تستجيب لطلب إسرائيل وتبتعد مؤقتاً عن طريق الأذى".

وقال لاكروا "اتُّخذ القرار بأنّ (قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان) اليونيفيل ستبقى راهناً في كل مواقعها رغم الدعوات الصادرة عن الجيش الإسرائيلي لإخلاء المواقع القريبة من الخط الأزرق" الفاصل بين لبنان وإسرائيل.

وتعليقاً على بيان مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق باستهداف جيش الاحتلال لقوات اليونيفيل، قال لاكروا: "سمعنا للتو من أعضاء مجلس الأمن الدولي تعبيراً بالإجماع عن الدعم لليونيفيل. بالطبع، إنه أمر مشجع للغاية".

ووُجّهت إلى إسرائيل انتقادات شديدة بسبب إصابات وأضرار لحقت باليونيفيل المنتشرة في لبنان منذ أول هجوم بري إسرائيلي على هذا البلد في عام 1978.

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت اليونيفيل إصابة جنديين من قوة حفظ السلام في لبنان جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي برج مراقبة للقوات الأممية بلبنان.

وبعده بيوم واحد، استهدف الجيش الإسرائيلي المدخل الرئيسي لمركز قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة بجنوب لبنان بقذائف مدفعية، حيث أصيب برج مراقبة للقوة الدولية بقذيفة لدبابة ميركافا إسرائيلية، أسفر عن إصابة جنديين آخرين للقوات الأممية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً