وقال سريع في بيان متلفز: "نفذت القوة الصاروخية (قوات تابعة للجماعة) عملية عسكرية نوعية قصفت فيها هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة"، مضيفاً أن العملية نُفذت بصاروخين باليستيين فرط صوتيين نوع فلسطين2 وحققت أهدافها بنجاح".
وأفاد البيان بأن "العملية نُفِّذت تزامناً مع العدوان الإسرائيلي على منشآت مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة"، مشدداً على أن العمليات العسكرية للحوثيين لن تتوقف "إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وفي وقت سابق اليوم أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 14 طائرة حربية تابعة له هاجمت بعشرات القنابل 5 أهدف في اليمن، شملت موانيَ وبنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء، ومحافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر، ما أسفر عن عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 3.
ويُعَدّ هذا ثالث هجوم تشنه إسرائيل على اليمن منذ بداية الإبادة بغزة، وكان الأول في يوليو/تموز الماضي والثاني في سبتمبر/أيلول الماضي، عبر استهداف ميناء الحديدة ومنشآت الوقود في محطة توليد الكهرباء بالمدينة.
و"تضامناً مع قطاع غزة"، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة.
كما يشن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وبدعم أمريكي أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتتسبب إسرائيل باضطرابات خطيرة في المنطقة، إذ تواصل ارتكاب الإبادة في غزة، وشنت حرباً واسعة على لبنان بين 23 سبتمبر/أيلول و27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين، واحتلت خلال الأيام الماضية مزيداً من الأراضي في هضبة الجولان السورية.