رئيس حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي يائير غولان يدعو قادة أحزاب المعارضة إلى اجتماع عاجل لبحث سبل إسقاط حكومة نتنياهو / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وقال غولان في رسالة إلى المعارضة بكلمة متلفزة نشرها مساء الأربعاء على حسابه بمنصة إكس: "أدعو كل قادة أحزاب المعارضة إلى عقد اجتماع عاجل مشترك لبحث سبل إسقاط الحكومة خلال الدورة البرلمانية الشتوية القريبة للكنيست".

وطالب غولان في كلمته المتلفزة قادة المعارضة بـ"العمل المشترك"، وسط ما تشهده إسرائيل من "حالة طوارئ غير عادية"، معتبراً أن الدولة "تنهار سياسياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعياً ودستورياً. كل شيء ينهار من حولنا، لذا علينا العمل على إنقاذ إسرائيل، وأن نعمل معاً بالتنسيق".

وأضاف السياسي الإسرائيلي: "إننا في ذروة الحرب، والمختطَفون في الأسر منذ 328 يوماً، فضلاً عن عشرات آلاف المهجرين، وبينما ينهار الاقتصاد، يقاتل ضباط وجنود الاحتياط منذ وقت طويل ولا يرون ضوءاً في نهاية النفق".

وتابع بأنه "بعد مرور 11 شهراً على أكبر مجزرة منذ المحرقة (في إشارة إلى 7 أكتوبر/تشرين الأول)، لا تزال الحكومة تقف كأنها غير مسؤولة عن الفشل والإخفاقات المستمرة".

وردّاً على رسالة غولان قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في تدوينة على حسابه بمنصة إكس: "سنواصل العمل مع جميع أطراف المعارضة، أمام الكواليس وخلفها، حتى تسقط حكومة الكوارث التي تدمر البلاد".

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وطيف واسع من المجتمع الإسرائيلي نتنياهو بالفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة وإطالة أمدها للحفاظ على بقائه السياسي، مع إهدار عدة فرص للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين.

ولأكثر من مرة منذ أشهر، دعت المعارضة الإسرائيلية إلى إسقاط حكومة نتنياهو للأسباب المذكورة، فيما يشهد عديد من المدن احتجاجات للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس، وإجراء انتخابات مبكرة.

وفي 22 يوليو/تموز الماضي بدأ الكنيست عطلته الصيفية، ومن المقرر أن يعود للانعقاد منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مع بدء الدورة الشتوية.

وبدعم أمريكي تشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حرباً على غزة خلّفت أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً