وأشار خطاب وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا" على حسابها بمنصة إكس، إلى أن الشعب السوري بمختلف أطيافه عانى "من ظلم وتسلط النظام السابق (الأسد)، عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي عاثت في الأرض فساداً وأذاقت الشعب المآسي والجراح".
وأوضح أنّ الأفرع الأمنية المتعددة لدى النظام السابق، على اختلاف أسمائها وتبعياتها، "اشتركت جميعها في أنها سُلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من 5 عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط به، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان".
وأشار خطاب إلى أن المؤسسة الأمنية سيُعاد تشكيلها "بعد حلّ الأفرع الأمنية كافة وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم".
والخميس أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين خطاب رئيساً لجهاز الاستخبارات العامة في البلاد، في إطار إعادة هيكلة تشمل المؤسسات الحيوية للدولة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، تشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.