ومع قرب انتقال السيطرة إلى الجمهوريين في الثالث من يناير/كانون الثاني المقبل، يسعى الديمقراطيون جاهدين لتمرير تعيينات القضاة الاتحاديين، من بينهم المدعية العامة السابقة أبريل بيري، التي رشحها بايدن لمنصب قاضية محكمة جزئية بولاية إلينوي، في أول تصويت قضائي منذ فوز دونالد ترمب بالانتخابات.
وأعلن بايدن 31 مرشحاً قضائياً ينتظرون إجراء تصويت للتصديق على ترشيحهم في مجلس الشيوخ، ومنهم بيري، وهي واحدة من 17 شخصاً راجعت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ ملفاتهم بالفعل وينتظرون تصويت التصديق النهائي من مجلس الشيوخ بأكمله، فيما ينتظر 14 آخرون مراجعة اللجنة ملفاتهم.
وقد أشار تشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية، إلى التزام الحزب تمرير أكبر عدد ممكن من التعيينات قبل مغادرة الديمقراطيين مناصبهم في مجلس الشيوخ.
ويمنح الدستور الأمريكي مجلس الشيوخ السلطة للتصديق على مرشحي الرئيس لتولي مناصب مدى الحياة في القضاء الاتحادي.