وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، عبر منصة إكس إنه " في أثناء حملة تمشيط في ريف حمص الغربي، قامت مجموعات خارجة عن القانون تتبع لميليشيات الأسد بمهاجمة قوات إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في قرية بلقسة".
وأوضحت أن ذلك أدى إلى "استشهاد اثنين وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة".
وأشارت الوكالة، إلى أن "اشتباكات متبادلة تجري بين إدارة العمليات العسكرية وفلول ميليشيات الأسد في قرية بلقسة، بهدف إعادة الاستقرار إلى المنطقة وتخليصها من ميليشيات الإجرام".
وفي السياق ذاته، قالت "سانا"، إن قوات إدارة الأمن العام في مدينة حماة (وسط)، "تداهم مواقع تتخذها فلول ميليشيات الأسد منطلقاً لعمليات السرقة والإجرام وترويع المدنيين وزعزعة الأمن في المدينة، وتلقي القبض على بعض المشتبه بضلوعهم في هذه الأعمال الإجرامية".
وفي وقت سابق الخميس، قُتل 14 عنصر أمن وأصيب 10 آخرون، في كمين نصبته فلول نظام بشار الأسد ضد قوات الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة في محافظة طرطوس الساحلية، وفق تصريح لوزير الداخلية في الإدارة الجديدة محمد عبد الرحمن، لوكالة "سانا".
وسيطرت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، على العاصمة وقبلها مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات نظام الأسد، ما أنهى 61 عاماً من حكم حزب البعث، و53 عاماً من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير محافظة إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
