وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "الطيران المعادي شن ثلاث غارات على وادي مريمين، بين بلدتي زبقين وياطر، الليلة"، مضيفة أنه "تزامنا مع ذلك، سُجل تحليق مكثف للطيران الحربي المعادي في أجواء قرى الجنوب وبلداته".
وأضافت الوكالة أن "الطيران الإسرائيلي شن غارة استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي ياطر وزبقين في قضاء مدينة صور"، جنوبي لبنان.
وأورد المصدر ذاته أيضاً أن "الطيران الحربي المعادي نفذ قرابة الحادية عشرة هذه الليلة، غارة جوية بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف (جنوبي لبنان) وعلى دفعتين".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان إن "طائرات حربية لسلاح الجو أغارت بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية على مواقع عسكرية تابعة لحزب الله".
وزعم أن هذه المواقع "احتوت على وسائل قتالية ومنصات صاروخية كانت تشكل تهديدا مباشرا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
ورغم الخروقات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه "مصمم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان وذلك لمنع إعادة تموضع لحزب الله وإعماره" وفق ذات البيان.
وبهاته الغارات، يرتفع إجمالي الخروقات الإسرائيلية منذ سريان الاتفاق قبل 80 يوما إلى 933، ما خلف 73 قتيلا و265 جريحا، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وإجمالا، أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، عن 4 آلاف و104 قتلى و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.