مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة (وفا) (Others)
تابعنا

وقالت الحركة في بيان: "اقتحام جيش الاحتلال لمستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا وفرض حصار عليه، واعتقال المرضى والجرحى والطواقم الطبية والعائلات النازحة، واقتيادهم إلى جهة مجهولة يعد جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية".

وأضافت: "تواصل حكومة الاحتلال الصهيوني ارتكابها لحرب الإبادة شمال قطاع غزة، غير مكترثةٍ بأي تداعيات، في ظل الدعم والحماية الكاملة التي توفّرها الإدارة الأمريكية لها".

وأشارت إلى أن "ما يجري شمال غزة، من مجازر وقصف إجرامي مركز على المنازل ونسف مربعات سكنية على رؤوس قاطنيها، أدى إلى استشهاد عشرات من الأبرياء جلهم من الأطفال والنساء، هو إمعان صهيوني في حملة التطهير العرقي".

ودعت الحركة قادة الدول العربية والإسلامية إلى "تحمل مسؤولياتهم تجاه حماية شعبنا، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة، والتحرك لوقف ما يتعرض له من حرب إبادة وتطهير عرقي"، كما حملت الحركة المجتمع الدولي ومؤسساته "المسؤولية السياسية والأخلاقية عن استمرار هذه الجرائم، والانهيار القيمي الناتج عن الانتهاكات المتواصلة للقوانين الدولية".

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة بغزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتجز مئات المرضى والطواقم الطبية والنازحين في "مستشفى كمال عدوان" شمال القطاع بعد اقتحامه.

ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من محافظة شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعي الجيش لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.

وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه لها بذريعة "منع حركة حماس استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة على غزة خلّفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً