القبة الحديدية تعترض صواريخ فوق تل أبيب / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: "جرى تفعيل إنذارات في وسط وشمال البلاد نتيجة إطلاق صواريخ عبرت إلى إسرائيل من لبنان".

وذكر موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي، أن صافرات الإنذار انطلقت في تل أبيب ورمات هشارون ورمات غان وبني براك وبتاح تكفا وجفعات شموئيل وهرتسليا وكريات أونو ورعنانا في غوش دان وشارون، وكذلك في الناصرة ويوكنعام وتجمعات أخرى بالجليل الأسفل.

ولاحقاً قال الجيش، في بيان ثانٍ: "في أعقاب الإنذارات التي أُطلقت في شمال ووسط البلاد، اعترض سلاح الجو صاروخين"، وذكر في بيان آخر أن سلاح الجو اعترض أيضاً مسيرة في منطقة راموت نفتالي بالجليل الأعلى.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه جرى رصد نحو 20 صاروخاً أطلقت باتجاه خليج حيفا.

وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن "امرأة أصيبت بجروح طفيفة جراء شظايا بمدينة هرتسليا (وسط)". كما لحقت أضرار بسيارات متوقفة نتيجة شظايا سقطت في هرتسليا، حسب موقع "واينت" الإخباري.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن حزب الله إطلاقه دفعة صواريخ على قاعدة "غليلوت" التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية "8200" في ‏ضواحي تل أبيب (وسط).

وقال الحزب، في بيان: "قصفنا قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ‏ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية"، مضيفاً أن هذا القصف يأتي "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه".

ولاحقاً قال حزب الله في بيان ثانٍ إن مقاتليه قصفوا مجدداً تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي بين بلدتي عديسة ورب ثلاثين برشقة صاروخية.

وأمس الثلاثاء، تبنى الحزب استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستوطنة قيساريا (شمال)، بطائرة مسيّرة قالت هيئة البث العبرية (رسمية) إنها أصابت بدقة نافذة غرفة نومه.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالاً عن ألفين و546 قتيلاً و11 ألفاً و862 جريحاً، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.

ويومياً يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وفيما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، حسب مراقبين.​

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً