وأضاف أنه استهدف كذلك، 11 تجمعاً لجنود شمالي إسرائيل وجنوبي لبنان؛ ما يرفع عدد الهجمات والتصديات التي نفذها، اليوم، إلى 17 حتى الساعة 17:50 ت.غ، وفقاً لما جاء في سلسلة بيانات نشرها الحزب عبر حسابه على منصة تليغرام.
استهداف 3 قواعد
قال الحزب إنه "استهدف قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا 3 مرات؛ مرتان منها بالصواريخ، ومرة بسرب من المسيّرات الانقضاضية"، لافتاً إلى أن هذه القاعدة "تعد المقر الإداري لقيادة لواء غولاني"، وهو من وحدات النخبة بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الحزب أنه "استهدف بِصلية صاروخية كذلك قاعدة لوجستية للفرقة 146 بالجيش الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا"، ولفت إلى أنه "شن هجوماً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة غرب مستوطنة أييليت هشاحر"، موضحاً أن هذه القاعدة تُعد "مقراً قيادياً مستحدثاً للفرقة 91" بجيش الاحتلال.
استهداف تجمعات لجنود
وفي شمال إسرائيل كذلك، أعلن الحزب "استهداف 5 تجمعات لجنود بِصليات صاروخية في مستوطنتي أفيفيم، وكفار فراديم، وثكنة يفتاح، وموقعي المرج وجل الدير العسكريين".
وفي جنوب لبنان، أفاد الحزب باستهداف 6 تجمعات لجنود إسرائيليين بصواريخ وقذائف مدفعية، وذلك جنوبي بلدة الخيام (4 تجمعات) وعند الأطراف الجنوبيّة لبلدة شمع، وأضاف أنه "تصدى بالأسلحة الرشاشة لمحاولة تقدّم قوة إسرائيلية عند الأطراف الغربيّة لبلدة طير حرفا، وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح".
ولفت الحزب إلى أنه استهدف ملّالة (عربة مدرعة) إسرائيلية كانت ترافق القوّة المتقدّمة بالأسلحة المناسبة؛ ما أدى إلى تدميرها واحتراقها بمن فيها".
ويأتي تصاعد استهداف حزب الله لتجمعات الجنود الإسرائيليين الغازية لجنوب لبنان، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، في 12 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، والتي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني، بدلاً من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل بها.
ورداً على ذلك، توعد حزب الله في اليوم ذاته جيش الاحتلال بـ"مزيد من الخسائر والإخفاقات"، مشدداً على أنه مستعد لـ"معركة طويلة".
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالاً عن 3 آلاف و544 قتيلاً و15 ألفاً و36 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الثلاثاء.
ويومياً يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقرات مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، حسب مراقبين.