أضرار بمبنى في بلدة الطيرة وسط إسرائيل جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان. / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وقال جيش الاحتلال في بيان نشره بحسابه عبر منصة إكس: "بعد الإنذارات من تسلل طائرات معادية، جرى تحديد عدة أهداف جوية مشبوهة انطلقت من لبنان، ونجح سلاح الجو في اعتراض هدف واحد، وجرى تحديد عمليات سقوط في المنطقة".

من جانبها قالت إذاعة جيش الاحتلال إن 3-4 طائرات مسيّرة تسللت من لبنان إلى الشمال. وأضافت: "بعد أكثر من نصف ساعة من دوي صفارات الإنذار أعلنت قيادة الجبهة الداخلية (تابعة للجيش الإسرائيلي) أن الحادث قد انتهى".

وبعد دخول 3-4 طائرات من لبنان جرى اعتراض إحداها، جرى الإبلاغ عن عدد من عمليات السقوط، إحداها أصابت مصنعاً في منطقة أخزيف بالجليل الغربي، وفق الإذاعة.

ولم تكشف إذاعة الجيش عن مكان سقوط المسيّرات الأخرى، لكنها قالت قبل ذلك بوقت قصير إن إحدى المسيّرات رُصدت وهي تحلّق فوق قاعدة رمات ديفيد الجوية جنوب شرق حيفا.

من جانبها قالت صحيفة يسرائيل هيوم إنّ سقوط المسيّرة على المصنع في منطقة أخزيف لم يسفر عن وقوع إصابات. وبثت منصات إسرائيلية على تليغرام صوراً لضرر كبير لحق بالمصنع، الذي لم يُكشف عن اسمه.

في سياق متصل أعلن جيش الاحتلال، السبت، أنه اعترض فوق البحر الأحمر 3 طائرات مسيّرة اقتربت من جهة الشرق. وأوضح في بيان أنه "جرى تدمير المسيّرات قبل دخولها الأراضي" الإسرائيلية. وفي الأسابيع الأخيرة أعلنت جماعات موالية لإيران في العراق مسؤوليتها عن هجمات بمسيّرات على إسرائيل.

بدوره أعلن حزب الله، السبت، تنفيذ هجومين صاروخيين على قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية قرب مدينة حيفا في شمال الدولة العبرية، بعدما أكد شنّه هجمات صاروخية فجراً على قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب.

وأفاد الحزب في بيان بأنه استهدف قاعدة زوفولون "للمرة الثانية" برشقة صاروخية. وكان أعلن قبل ذلك بقليل تنفيذ هجوم بالمسيّرات "على قاعدة بلماخيم الجوية" جنوب تل أبيب، مشيراً إلى أنها "تحتوي على مركز أبحاث عسكري ورادار لمنظومة حيتس".

كما أكد استهداف تجمع لجنود الاحتلال في مستوطنة بار يوحاي (الصفصاف)، وتجمع آخر شمالي مصفد بصلية صاروخية.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه.

ويومياً يردّ حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً