وقال بيان صادر عن جيش الاحتلال إن "هاليفي أجرى اليوم (السبت) جلسة تقييم مع القادة العسكريين للوضع في سوريا صدّق خلالها على خطط هجومية ودفاعية لمواجهة أي تهديدات محتملة" قادمة من هذا البلد.
وأكد هاليفي خلال الجلسة، حسب البيان، "أهمية الجاهزية الكبيرة هجومياً ودفاعياً وتعزيز القوات على الحدود مع سوريا، وضرورة مواصلة متابعة التطورات هناك".
ولفت الجيش في بيانه إلى أن قواته عززت منظومات الاستخبارات وجمع المعلومات على الحدود مع سوريا، "كما حرى تعزيز القوات البرية والجوية على الحدود إلى جانب رفع مستوى التأهب على الجبهة".
وتخشى تل أبيب، حسب الجيش، عدداً من السيناريوهات في ظل التطورات الأخيرة بسوريا، من بينها "انزلاق النيران إلى أراضيها، مروراً باختراق الحدود من طالبي لجوء، وصولاً إلى هجمات برية وجوية وإطلاق صواريخ".
وتشهد سوريا منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، معارك بين المعارضة وقوات النظام، تمكنت فصائل المعارضة خلالها من بسط سيطرتها على محافظات حلب وإدلب (شمال) وحماة، وأجزاء من محافظة حمص (وسط) ومركز محافظة درعا (جنوب) التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
والسبت، سيطرت فصائل المعارضة على محافظة حمص ومدينتي السويداء (جنوب)، والقنيطرة (جنوب غرب) قرب الحدود مع إسرائيل.
وتزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "PKK\YPG".
