وقال جهاز الأمن، عبر تطبيق تليغرام، أمس الاثنين، إن "منظمي الانقلاب خططوا لإثارة أعمال شغب في كييف في 30 يونيو/حزيران وسيلةً لصرف الانتباه عن السيطرة على البرلمان الأوكراني وإزالة القيادة العسكرية والسياسية من السلطة".
وذكر بأنه جرى التعرف على 4 من المشتبه بهم، واحتُجز اثنان منهم، فيما يواجه المتهمون عقوبة تصل إلى 10 سنوات في حالة إدانتهم. وأضاف الجهاز أنه صادر أسلحة وذخيرة، بالإضافة إلى هواتف محمولة وأجهزة كومبيوتر وسجلات أخرى "تتضمن أدلة على ارتكاب جرائم".
ونقلت صحيفة CNN الأمريكية عن مكتب المدعي العام قوله إن "زعيم الانقلاب استأجر قاعة تتسع لـ2000 شخص وجنّد عسكريين وحراساً مسلحين من شركات خاصة لتنفيذ خطة الاستيلاء على البرلمان".
كما نقلت الصحيفة عن جهاز الأمن إفادته بأنه "لتنفيذ الخطة الإجرامية، شارك في التخطيط الرئيسي العديد من الشركاء، بمن فيهم ممثلو المنظمات المجتمعية من كييف ودنيبرو ومناطق أخرى".
ووصف المتحدث باسم جهاز الأمن أرتيم دختيارنكو، المخططين للانقلاب بأنهم "عملاء لروسيا"، مشيراً إلى أنهم "كانوا يخططون لعقد اجتماع هادئ وسط العاصمة".
وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، اعتقال ضابطين اتهمتهما بالتخطيط لقتل الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي وقادة كبار آخرين.
وفي 24 فبراير/شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط انضمامها إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم -في مقدمتها واشنطن- إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
