وأُصيب 7 فلسطينيين في هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون على مدرسة شرقي الضفة الغربية، وفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي قالت في بيان: "طواقمنا حتى اللحظة تعاملت مع 7 إصابات في اعتداء بالضرب للمستوطنين على مدرسة المعرجات قرب أريحا"، وأشارت إلى أن المصابين نُقلوا للعلاج في المستشفيات، وما زالت طواقمنا تعمل في الموقع".
وكان المشرف العام بمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو (غير حكومية) حسن مليحات، قد قال، في بيان: "مجموعة مستوطنين اعتدوا على طلبة مدرسة عرب الكعابنة الأساسية في المعرجات شمال غرب أريحا بالضفة الغربية"، وأشار إلى أن المستوطنين تعرضوا للطلبة والمعلمين بالضرب، وما يزالون حتى الساعة يحاصرون المدرسة وينكلون بطواقمها.
بدورها قالت وزارة التربية والتعليم، في بيان مرفق معه صور، إن "اقتحام جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين مدرسة بدو الكعابنة الأساسية في تربية أريحا والاعتداء على طاقمها الإداري والهيئة التدريسية وترهيب طلبتها، والعبث بمحتويات المدرسة ومرافقها مشهد متكرر"، وأضافت: "انتهاك احتلالي مُدان ويكشف عن وجه الاحتلال البشع وعدم اكتراثه بحقوق الأطفال".
في غضون ذلك، استولى مستوطنون على شقة سكنية وقطعة أرض في بلدة الطور، شرق مدينة القدس المحتلة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، بأن مستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال، اقتحموا شارع الخلوة في الطور، وداهموا شقة سكنية ووضعوا أقفالاً على أبوابها وأسلاكاً شائكة حول محيطها، فضلاً عن أنهم قاموا بتركيب كاميرات مراقبة.
في السياق، اقتحم مستوطنون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت محافظة القدس بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها للمسجد الأقصى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 من خلال تقييد دخول المصلّين المسلمين إليه، وعبر تشديد إجراءاتها عند أبوابه ووضع السواتر الحديدية وتوقيف الوافدين إليه.
ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالاً عن استشهاد 704 فلسطينيين، بينهم 159 طفلاً، وجرح نحو 5 آلاف و700، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
