وأفاد بعض مستخدمي تيك توك في الولايات المتحدة أنهم رأوا رسالة ترحيب عند فتح التطبيق، جاء فيها: "مرحباً بكم من جديد".
وجاء في الرسالة التي ظهرت على التطبيق: "شكراً على صبركم ودعمكم. نتيجة جهود الرئيس (دونالد) ترمب، عاد تيك توك إلى الولايات المتحدة. يمكنكم الاستمرار في إنشاء ومشاركة واستكشاف كل ما تحبونه على تيك توك".
وبذلك استعاد التطبيق إمكانية الوصول في الولايات المتحدة بعد حجبه وفقاً لقانون كان يقضي بحظر التطبيق في البلاد إذا لم يُبَعْ لشركة أمريكية.
وقالت شركة تيك توك قبل ساعات قليلة، إنها استأنفت تقديم خدماتها وفقاً لاتفاق توصلت إليه مع مزودي الخدمة.
وأعلن الرئيس الأمريكي المنتخب ترمب، عزمه إصدار مرسوم الاثنين، يقضي بتأجيل حظر شركة "تيك توك" في البلاد.
والأحد دعا ترمب الشركات الأمريكية إلى عدم السماح لـ"تيك توك" بالاستمرار في العمل بالظلام. وأضاف: "الاثنين سأصدر أمراً تنفيذياً سيمدد الفترة الزمنية لدخول الحظر حيز التنفيذ، حتى نتمكن من التوصل إلى اتفاق يحمي أمننا القومي".
وأفاد ترمب بأن الأمر التنفيذي المذكور سيؤكد أيضاً أن الشركات التي تدعم إبقاء "تيك توك" محظوراً لن تتحمل أي مسؤولية قانونية، وأشار إلى رغبة الولايات المتحدة في الحصول على حصة ملكية بـ50 بالمئة في مشروع مشترك لـ"تيك توك".
وأوضح ترمب أن هذه الخطوة تهدف إلى وجود التطبيق في "أيدٍ أمينة"، وأكد أنه "بلا موافقة من الولايات المتحدة، لن يكون تيك توك".
وأبلغت "تيك توك" المستخدمين في الولايات المتحدة في وقت متأخر السبت، أن تطبيقها للتواصل الاجتماعي "لن يكون متاحاً مؤقتاً" اعتباراً من الأحد، عندما يبدأ سريان القانون الذي يحظر التطبيق في البلاد.
وفي وقت سابق، صرّح ترمب بأنه يفكر في منح الشركة مهلة إضافية مدتها 90 يوماً للامتثال للقانون وتجنب الحظر، والجمعة صدّقت المحكمة العليا الأمريكية على تطبيق القانون الذي ينصّ على حظر "تيك توك" في حال لم يُبَع لشركة أمريكية.
وأوضحت المحكمة أن "الكونغرس قرر أن نقل ملكية تيك توك ضروري لمعالجة المخاوف المتعلقة بجمع البيانات وعلاقته بجهة أجنبية تهدد الأمن القومي".
