وكان سيمونز قد ادعى على بلدية مدينة إدموند بولاية أوكلاهوما وعلى شرطي ساهم في توقيفه، بعد الإفراج عنه. ووفقاً لوثائق قضائية، وافق المجلس البلدي للمدينة، الاثنين، على اتفاق مالي لتجنّب معركة قضائية.
وأوضح محامو سيمونز في بيان نُشر الثلاثاء، أن هذا التعويض يضع حداً لجزء من الدعويين "ضد البلدية والشرطة لتزويرهما الأدلة (...) بغية اتهامه بالقتل".
وقالت المحامية إليزابيث وانغ إن سيمونز "أمضى مدة طويلة بشكل مأساوي في السجن لجريمة لم يرتكبها". وأضافت: "مع أنه لن يستعيد ذلك الوقت أبداً، فإن هذا الاتفاق مع إدموند سيتيح له المضي قدماً مع الاستمرار في التمسك بحقوقه ضد أوكلاهوما سيتي والشرطي".
وكان حُكم على سيمونز ورجل آخر يدعى دون روبرتس بالإعدام عام 1975 لقتلهما في العام السابق موظفاً في متجر للكحول خلال عملية سطو في إدموند. وخُفف الحكم الصادر في حقهما لاحقاً إلى السجن مدى الحياة.
وأُدين سيمونز وروبرتس استناداً فقط إلى شهادة زبونة، أصيبت برصاصة في رأسها خلال عملية السطو لكنّها بقيت على قيد الحياة. وتعرّفت الفتاة إلى سيمونز وروبرتس من بين مجموعة أشخاص مشتبه بهم، لكنّ تحقيقاً لاحقاً شكك في صحة اختيارها.
وأكّد المتهمان خلال محاكمتهما أنهما لم يكونا موجودين في أوكلاهوما خلال وقوع الجريمة.
وألغى القضاء الأمريكي في يوليو/تموز 2023 الحكم على سيمونز، وأعلنت براءته رسمياً في ديسمبر/كانون الأول. بينما أفرج عن المتهم الآخر عام 2008.