عمال شركة ستاربكس يعتصمون أمام مقهى الشركة بمدينة بوربانك بولاية كاليفورنيا / صورة: AP (AP)
تابعنا

ولا يزال عمال الشركتين يكافحون لتأمين أول اتفاقياتهم العمالية، فيما تأتي الإضرابات في وقت تزداد فيه المواجهات بين الشركات الكبرى والنقابات العمالية بعدما شهدت السنة الجارية مكاسب مهمة للنقابات في قطاعات مثل الصناعات الجوية والنقل البحري والفنادق.

ويشتكي عمال شركة ستاربكس من تباطؤ في تحقيق تقدم ملموس، رغم تعهد الشركة بالتفاوض هذا العام، ضمن تصعيد جديد لنضال العمال في الولايات المتحدة في عدد من المدن الأمريكية.

وبدأ إضراب عمال شركة ستاربكس الخميس الماضي من أجل الاعتراف بهم موظفين نقابيين أو لتلبية مطالبهم بتوقيع أول عقود عمل جماعية.

وتتزامن هذه الإضرابات وفترة حساسة اقتصادياً خلال موسم الأعياد، ما يمنح النقابات قوة تفاوضية إضافية.

ويطالب عمال شركة أمازون برفع الأجور وتحسين ظروف العمل وسط تحديات تواجهها النقابة في تصنيف السائقين موظفين رسميين للشركة، فيما تصرّ الشركة على أن السائقين يعملون لصالح شركات مقاولات خارجية.

ونظم عمال أمازون إضرابات استمرت أربعة أيام قبل أسابيع قليلة في 20 دولة حول العالم، منها الولايات المتحدة، ورفعوا مطالب بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، بالتزامن مع يوم الجمعة السوداء الذي يشهد ازدحاماً في المبيعات بسبب الخصومات.

والجمعة الماضي، بدأ عاملون في أمازون حول العالم إضرابات حملت شعارات "اجعلوا أمازون تدفع"، ومن المقرر أن تستمر حتى اليوم الاثنين، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام أمريكية.

وقال اتحاد النقابات ومنظمة بروغراسيف إنترناشيونال في بيان إن الإضرابات تسعى إلى "محاسبة أمازون على انتهاكات العمالة، والتدهور البيئي، والتهديدات للديمقراطية"، بحسب تقرير نشره موقع "ذا هيل".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً