وأضاف ماكرون، في خطاب نقله التليفزيون قبيل احتفالات العام الجديد: "تسبب حل الجمعية الوطنية (البرلمان) في مزيد من الانقسامات أكثر من إيجاد الحلول للشعب الفرنسي".
وتختتم كلمة ماكرون عاماً مضطرباً بعد أن صدم الفرنسيين في منتصف العام بالدعوة إلى انتخابات مبكرة في خطوة جاءت بنتائج عكسية وتمخضت عن برلمان منقسم زاد فيه عدد المشرعين من اليمين المتطرف، مما أضعف سلطة ماكرون.
وقال ماكرون: "الوضوح والتواضع يجبرانني على الاعتراف، في هذه المرحلة، بأن هذا القرار زاد عدم الاستقرار بدلاً من السلام، وأنا أقرُّ بذلك تماماً".
وسوغ ماكرون قراره الدعوة إلى انتخابات مبكرة في أعقاب نتائج سيئة في الانتخابات الأوروبية بـ"الحاجة إلى استجلاء الوضع السياسي".
لكنه خسر أغلبيته المؤثرة واستغرق شهرين لتشكيل حكومة أقلية انهارت في نهاية المطاف في ديسمبر/كانون الأول، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في فرنسا منذ 1962.
ومن ثم، لم تستطع فرنسا إقرار ميزانية عام 2025 قبل الموعد النهائي في نهاية العام، واضطر ماكرون إلى تعيين رئيس وزراء رابع هذا العام، وهو المخضرم الوسطي فرانسوا بايرو، في ديسمبر/كانون الأول.