وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن الهجوم الجوي الإسرائيلي شمل أهدافاً عدة، بينها مطار صنعاء وميناء الحديدة غربي اليمن، دون إضافة تفاصيل أخرى على الفور.
من جانبه، نقل موقع "26 سبتمبر" الناطق باسم وزارة دفاع جماعة الحوثي، عن مصدر أمني، قوله إن "غارات عدوانية أمريكية-بريطانية استهدفت برج المراقبة في مطار صنعاء الدولي".
والأسبوع الماضي، أعلنت جماعة الحوثي استهداف العاصمة صنعاء (شمال)، ومواقع في محافظة الحديدة، بينها الميناء، بـ16 غارة إسرائيلية.
ولاحقاً، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 14 طائرة حربية تابعة له هاجمت بعشرات القنابل 5 أهداف في اليمن، شملت مواني وبنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء، ومحافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر (غرب).
وإجمالاً، يعد هذا ثالث هجوم تشنه إسرائيل على اليمن منذ بداية الإبادة بغزة، إذ كان الأول في يوليو/تموز الماضي والثاني في سبتمبر/أيلول الماضي، عبر استهداف ميناء الحديدة ومنشآت الوقود في محطة توليد الكهرباء بالمدينة.
و"تضامناً مع غزة" في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي أدت حتى اليوم إلى استشهاد وإصابة نحو 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
ورداً على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعد السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصل إليه أسلحتها.
كما تشن جماعة الحوثي، من حين إلى آخر، هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.