ترمب يصدر أوامر تنفيذية جديدة تتعلق بخفض الإنفاق الحكومي / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وقال ترمب في منشور على منصته "تروث سوشل" أمس الجمعة، إنّ "الفساد بلغ مستويات نادراً ما شوهدت من قبل.. أغلقوها" في إشارة إلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وأضاف أن الوكالة "تثير حالة من الجنون لدى اليسار الراديكالي.. فيها كثير من الاحتيال، لا يمكن تفسيره إطلاقاً".

ومنح ترمب الملياردير إيلون ماسك، الذي يتولى مسؤولية وزارة "الكفاءة الحكومية"، سلطة غير مسبوقة لتفكيك مؤسسات حكومية، وذلك لخفض الإنفاق الحكومي.

وانصب التركيز الأكبر على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي توزّع مساعدات إنسانية حول العالم، وتدير برامج صحية وطارئة في نحو 120 دولة، بما في ذلك أفقر مناطق العالم.

وجمّدت إدارة ترمب المساعدات الخارجية وأمرت آلاف الموظفين المقيمين في الخارج بالعودة إلى الولايات المتحدة.

والخميس، أكد مسؤول نقابي تقارير أفادت بأن القوة العاملة العالمية للوكالة ستُخفض من أكثر من 10 آلاف إلى أقل بقليل من 300. واعتبر الديمقراطيون في الكونغرس أن إغلاق ترمب الوكالة الحكومية "مخالف للدستور ما لم يحصل على الضوء الأخضر من الكونغرس".

من جانبها، انتقدت الرئيسة السابقة للوكالة، سامانثا باور، عبر صحيفة نيويورك تايمز، قرار ترمب، قائلة إن هذه الخطوة تهدد الأمن القومي الأمريكي ومكانة الولايات المتحدة في العالم. وقالت باور: "نشهد واحداً من أسوأ الأخطاء وأكثرها كلفة في السياسة الخارجية في تاريخ الولايات المتحدة".

استهداف جنوب أفريقيا وبايدن

على صعيد آخر، قال مسؤول بالبيت الأبيض أمس الجمعة، إن ترمب وقّع أمراً تنفيذياً يستهدف جنوب أفريقيا، مشيراً إلى أن القرار سيتصدى لقضايا حقوق الإنسان في البلد الأفريقي.

وهدد ترمب بقطع التمويل عن جنوب أفريقيا، قائلاً الأحد، إن "جنوب أفريقيا تصادر الأراضي" وإن "فئات معينة من الناس" تُعامَل "بشكل سيئ للغاية"، وهو ما نفته الأخيرة بشدة.

وفي سياق منفصل، أعلن ترمب إلغاء التصريح الممنوح لسلفه جو بايدن، الذي يخوّل الرؤساء السابقين الاطلاع على معلومات حساسة حتى بعد مغادرتهم المنصب.

وقال على شبكته تروث سوشل أمس الجمعة: "لا داعي لأن يستمر جو بايدن في الوصول إلى المعلومات السرية.. نحن نلغي على الفور تصريح جو بايدن ونوقف الإحاطات الاستخبارية اليومية" المقدمة له، مضيفاً: "جو، أنت مطرود".

واعتبر ترمب أن بايدن "لا يمكن الوثوق به" في ما يتعلق بالإحاطات الاستخبارية لأن تقريراً أعدّه مستشار خاص بشأن تعامل الرئيس الديمقراطي مع الوثائق السرية وجد أن بايدن (82 عاماً) يعاني "ضعف الذاكرة".

وذكر أنه اتخذ هذا القرار لأن بايدن فعل الشيء نفسه في عام 2021، حين أشار الديمقراطي إلى "سلوك دونالد ترمب غير المتسق" خلال الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021، قبل مغادرته البيت الأبيض مباشرة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً