وأوضح ترمب للصحفيين، تعليقاً على إطلاق الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، أن "الخبر السارّ هو أنهم (الأسرى) في حالة جيدة جداً".
وبشأن تصريحه قبل أيام عن دعوته لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يفعل ما يشاء في غزة، أوضح ترمب أن ذلك كان بسبب تهديد حماس أنها لن تسلم الدفعة الأخيرة من الأسرى بموجب الاتفاق، لذلك أطلق ذلك التصريح.
وتابع أن حماس التزمت في النهاية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، الذين قال إنه يبدو أنهم "في حالة جيدة جداً". ومضى قائلاً إن "القرار في الخطوة التالية (بشأن حماس) سيكون لإسرائيل بالتشاور معي".
وسلّمت الفصائل الفلسطينية في غزة، السبت 3 محتجزين إسرائيليين، أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية والآخر الروسية، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي بدورها نقلتهم إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من الصفقة. بالمقابل، أفرجت إسرائيل عن 369 أسيراً، بينهم 333 من غزة، ممن اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.
وبشأن الحرب في أوكرانيا، قال ترمب إنه قد يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "قريباً جداً" لبحث وقف الحرب في أوكرانيا.
وأضاف أنه يعمل بجد لتحقيق السلام، معرباً عن اعتقاده أن كلاً من بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي يريد وقف القتال.
وتابع: "أعتقد أنه (بوتين) يريد إنهاء الأمر، وأنهما يريدان إنهاء الأمر سريعاً. كلاهما. زيلينسكي يريد إنهاء الأمر أيضاً".
من جهته اعتبر زيلينسكي في مقابلة بثتها قناة إن بي سي الأحد أن بوتين لا يريد "السلام"، قائلاً: "لا تثقوا به".
وتأتي تصريحات ترمب في وقت تستعدّ فيه الولايات المتحدة وروسيا لإطلاق محادثات أولية في السعودية في الأيام القادمة، وفق وسائل إعلام أمريكية.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.