وقال ترمب في مؤتمر صحفي بمنتجعه في بالم بيتش بولاية فلوريدا، أمس الثلاثاء: "جزء كبير من المشكلة هو أن روسيا لسنوات عديدة وقبل وقت طويل من بوتين، قالت (لا يمكن لحلف شمال الأطلسي أن يتدخل في أوكرانيا... أصبح الأمر محفوراً في الصخر)".
وأضاف: "وفي مرحلة ما قال بايدن (لا.. يجب أن يتمكنوا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي)، حسنا، أصبح لدى روسيا كيان يقف على عتبة بابها، ويمكنني أن أتفهم مشاعرها بشأن هذا الأمر".
وعبَّر ترمب عن أسفه لأنه لن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل تنصيبه. وكان قد صرّح في وقت سابق أنه يتطلع إلى لقاء مع بوتين لحل الصراع في أوكرانيا.
يذكر أنه في عام 2008، عبَّر أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) رسمياً في قمة بوخارست عن دعمهم انضمام أوكرانيا إلى الحلف. ومع ذلك لم تتلق كييف إلى اليوم أي دعوة رسمية للانضمام إلى التكتل العسكري، رغم ما أبدته إدارة بايدن من دعم لها في ذلك.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.