ويؤدي الرئيس المنتخب دونالد ترمب القسَم الرئاسي، ظهر الاثنين، أمام مبنى الكابيتول، وبعد أداء اليمين، سيُلقي الملياردير الجمهوري خطابه الرسمي.
وتُتوقع ظروف جوية قاسية خلال الاحتفالات، إذ تصل درجات الحرارة إلى 12 تحت الصفر يوم الاثنين، مع احتمال تراكم الثلوج يوم الأحد، مما قد يؤثر على سير الفعاليات.
توديع وكلمات
كما سيودّع ترمب الرئيسَ المنتهية ولايته جو بايدن، وكامالا هاريس، نائبة الرئيس والمرشحة الرئاسية التي هزمها في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
لاحقاً، سينضم ترمب إلى العرض التقليدي في الساحة الواسعة، حيث سيكون هناك 7500 مشارك، بمن فيهم مجموعات عسكرية وجامعية وفروسية، قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
وينتهي البرنامج مساءً بسلسلة من الحفلات الراقصة المعتادة، ومن المقرر أن يلقي دونالد ترمب ثلاث كلمات.
ويشمل البرنامج حفلاً موسيقياً يوم الأحد، تقدمه فرقة Village People التي اعتادت إحياء فعاليات ترمب، فيما سيحيي حفل الافتتاح مغنية الريف كاري أندروود والتينور كريستوفر ماتشيو.
احتفالات وتشديد أمني
وقبل ذلك، ستدشَّن الاحتفالات مساء السبت، بحفل استقبال وألعاب نارية في أحد نوادي الغولف الذي يقع على بُعد أقل من ساعة من واشنطن، وتحديداً في فيرجينيا في ستيرلينغ.
ومن أهم نقاط البرنامج، الاجتماع الذي سيجري تنظيمه بعد ظهر الأحد في واشنطن، حيث يتحدث الرئيس المنتخب أيضاً أمام الآلاف من أنصاره، ويُختتم حفل التنصيب في الكاتدرائية الوطنية، الثلاثاء.
وتشهد واشنطن استنفاراً أمنياً غير مسبوق، انتشر خلاله نحو 25 ألف عنصر أمني من الشرطة والجيش، مع وضع حواجز بطول 48 كيلومتراً، وقناصة على الأسطح، وطائرات مُسيرة.
وأكدت إدارة الأمن أن الخطة الأمنية أكثر تشديداً مقارنةً بتنصيب عام 2017، وسط توقعات لتظاهرات متوسطة الحجم.
ضيوف ترمب
وسيحضر الحدث عدد من المليارديرات في مجال التكنولوجيا، مثل إيلون ماسك، وجيف بيزوس، ومارك زوكربيرغ.
كما أكدت شخصيات سياسية يمينية بارزة حضورها، من بينها رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والمجري فيكتور أوربان، إلى جانب الفرنسيين ماريون ماريشال وإريك زمور، والبريطاني نايجل فاراج، وأحد قادة حزب "البديل من أجل ألمانيا" تينو شروبالا.
في المقابل، ستغيب ميشيل أوباما ونانسي بيلوسي عن المراسم، فيما سيشارك باراك أوباما، الرئيس الأسبق الذي خلفه ترمب في ولايته الأولى.