جاء ذلك في أول مؤتمر صحفي له بالبيت الأبيض، أمس الثلاثاء، عقب تسلمه مهام رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال ترمب: "أفكر بالذهاب إلى الشرق الأوسط، لكن ليس الآن. يعود الأسرى إلى ديارهم الآن، ولو لم أكن هنا لما عادوا أبداً".
وشدد على أن "ضَعف جو بايدن" تسبب في وقوع أحداث 7 أكتوبر، وكذلك إطالة أمد الحرب في غزة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ صباح الأحد سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوماً، يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي ما يتعلق بالحرب الروسية - الأوكرانية، أكد الرئيس الأمريكي وجوب انتهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، مبيناً أنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (دون تحديد موعد).
وردّاً على سؤال عما إذا كان سيفرض عقوبات إضافية على روسيا إذا لم يجلس بوتين إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الحرب، قال ترمب: "ربما نعم. ولو كان للولايات المتحدة رئيس كفء في الفترة الماضية لما حدثت هذه الحرب أبداً. ولم تكن الحرب في أوكرانيا لتحدث أبداً لو كنت رئيساً".
وأضاف أن روسيا خسرت نحو 800 ألف جندي في الحرب، في حين خسرت أوكرانيا ما بين 600 ألف و700 ألف جندي.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.