جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق "عملية عسكرية" شمال الضفة تعدّ "الأوسع" منذ عام 2002 / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وقال بوريل في سلسلة منشورات على حسابه عبر منصة إكس، إن "المخاوف الأمنية التي تبديها إسرائيل لا يمكن أن تبرر الخسائر في صفوف المدنيين (الفلسطينيين) وتدمير البنى الأساسية بخاصة أنظمة المياه والصرف الصحي".

وأشار في منشوراته التي كشف فيها فحوى الاجتماع غير الرسمي لوزراء الدفاع بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، إلى أن وزراء دفاع الاتحاد أعربوا عن دعمهم المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أنهم يشعرون "بقلق بالغ لأن سيناريو الحرب في غزة أصبح الآن متفاقماً بسبب النشاط العسكري المكثف في الضفة الغربية".

ومنتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي "عملية عسكرية" شمال الضفة تعدّ "الأوسع" منذ عام 2002، إذ اقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم، بينما لا تزال العمليات مستمرة في جنين ومخيمها.

وأسفرت العملية الإسرائيلية، حتى مساء الجمعة، عن استشهاد 20 فلسطينياً، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ليرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في الضفة بما فيها القدس الشرقية إلى 674 شهيداً وأكثر من 5 آلاف و400 مصاب، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبدعم أمريكي، تشنّ إسرائيل حرباً على غزة أسفرت عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً