وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، فيما أظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي أضراراً واضحة في المبنى الذي يضم بعثات دبلوماسية لعدة دول، من بينها السفارات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والنيوزيلندية، حيث تهشمت النوافذ وسقطت أعمدة خرسانية.
وعلى الرغم من الأضرار المادية، فإنه لم ترِد تقارير عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن. وبعد الزلزال أطلق نظام التحذير من أمواج المد العاتية (تسونامي) تحذيراً أولياً، ولكنه سرعان ما رُفِع بعد أن أعلنت السلطات الأمريكية عن زوال خطر حدوث تسونامي في المنطقة.
وحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، لا يوجد تهديد بتسونامي في الأراضي التابعة للولايات المتحدة، مثل جوام وساموا.
وتسبب الزلزال في اضطراب واسع في العاصمة بورت فيلا، ما أدى إلى حالة من الهلع بين السكان، فيما تصدع بعض الأبنية، بما في ذلك المباني الحكومية والتجارية.
ورغم التأثيرات المدمرة للزلزال على العاصمة، فإن السلطات المحلية لم تُشِر بعدُ إلى وقوع إصابات أو وَفَيَات، فيما تُواصِل فِرَق الإنقاذ تقييم الأوضاع.