وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان، أمس الأربعاء، إن كميات من الذرة والبقوليات والزيت والأرز تكفي 13 ألف شخص عبرت مساء الثلاثاء، متجهة إلى كرينك في غرب دارفور، مضيفاً أن "لدى البرنامج إمدادات غذائية وتغذوية تكفي نحو 500 ألف شخص، جاهزة للتحرك بسرعة عبر الطريق الذي أعيد فتحه مؤخراً".
من جانبه، قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان جاستن برادي، على منصة إكس، إنه بعد مرور 15 شاحنة من خلال المعبر من إجمالي 131 شاحنة على الحدود، أصدرت الحكومة السودانية "تعليمات بوقف التحركات حتى الاتفاق على الإجراءات التي وردت أمس".
ويعد معبر أدري الطريق الأكثر مباشرة وكفاءة لتوصيل المساعدات إلى دارفور من تشاد، وهو يسمح للشاحنات بالوصول إلى نقاط التوزيع الرئيسية خلال يوم واحد.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه تمكن في أثناء إغلاق الحدود من إرسال قافلتين فقط عبر أدري، واعتمد بدلاً من ذلك على طرق أطول وأكثر خطورة والتي غالباً كانت تمر عبر مناطق الصراع التي تسيطر عليها مجموعات الميليشيات المختلفة.
وفي الأسبوع الماضي، وافقت الحكومة السودانية على فتح معابر حدودية رئيسية لإيصال المساعدات الإنسانية وسط ضغوط دولية. وأعلن مجلس السيادة السوداني فتح معبر أدري على حدود البلاد مع تشاد لمدة 3 أشهر بعد أن كان أغلقه في فبراير/شباط الماضي، بزعم استخدام المعبر لنقل الأسلحة.
ورحبت قوات الدعم السريع، بتسليم المساعدات في بيان صدر في وقت متأخر أمس الأربعاء.
وحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، يحتاج 26 مليون شخص في السودان، أي أكثر من نصف سكان البلاد، إلى المساعدة. ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حرباً خلّفت نحو 18 ألفاً و800 قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.