ومنذ صباح السبت، سيطرت الفصائل على أكثر من 50 قرية في إطار الاشتباكات التي اندلعت مع قوات النظام في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وفي وقت سابق اليوم، سيطرت فصائل المعارضة السورية أيضاً، على مدينة معرة النعمان، أكبر مدن ريف محافظة إدلب.
وسيطر نظام الأسد المدعوم من روسيا على خان شيخون في أغسطس/آب 2019، في انتهاك لتفاهمات أستانا واتفاق سوتشي، بين الأطراف الضامنة.
وكانت خان شيخون تصدرت المشهد إثر مجزرة بالسلاح الكيماوي ارتكبها النظام في 4 أبريل/نيسان 2017، وراح ضحيتها عشرات المدنيين.
وتقع إدلب ضمن المنطقة المحددة في اتفاق مناطق خفض التصعيد التي أبرمتها تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانا عام 2017، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.
وفي 5 مايو/أيار 2020، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تخرقه بين الحين والآخر.
واندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات نظام بشار الأسد في ريف حلب الغربي، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تقدمت على إثرها قوات المعارضة بسرعة في الريف الغربي باتجاه مدينة حلب، كما سيطرت في على مناطق عدة في ريف إدلب.
ودخلت قوات المعارضة مدينة حلب عصر الجمعة، ومن ثم واصلت التقدم مساءً لتسيطر على أجزاء واسعة من المدينة.
وسيطرت الفصائل على ساحة سعد الله الجابري في مركز المدينة، فضلاً عن مبنى المحافظة ومراكز الشرطة، وقلعة حلب.