يحيى السنوار وإسماعيل هنية في تجمع خطابي سابق في غزة قبل العدوان الإسرائيلي / صورة: AA (AA)
تابعنا

وقال الأزهر في بيان نُشر عبر منصة إكس: "ينعى الأزهر الشريف شهداء المقاومة الفلسطينية الأبطال، الذين طالتهم يد صهيونية مجرمة".

وأكد أن تلك اليد "الصهيونية عاثت في أرضنا العربية فساداً وإفساداً، فقتلت وخربت، واحتلت واستولت وأبادت أمام مرأى ومسمع من دول مشلولة الإرادة والقدرة والتفكير، ومجتمع دولي يغط في صمت كصمت الموتى في القبور، وقانون دولي لا تساوي قيمته ثمن المِداد الذي كُتبَ به".

وأضاف الأزهر أن "شهداء المقاومة الفلسطينية كانوا مقاومين بحق، أرهبوا عدوهم، وأدخلوا الخوف والرعب في قلوبهم، ولم يكونوا إرهابيين كما يحاول العدو تصويرهم كذباً وخداعاً، بل كانوا مرابطين مقاومين متشبثين بتراب وطنهم، حتى رزقهم الله الشهادة وهم يردون كيد العدو وعدوانه، مدافعين عن أرضهم وقضيتهم وقضيتنا، قضية العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها".

وتابع: "الأزهر إذ ينعى شهداء المقاومة الفلسطينية، فإنه يشدِّد على أهمية فضح كذب الآلة الإعلامية الصهيونية وتدليسها، ومحاولتها تشويه رموز المقاومة الفلسطينية في عقول شبابنا وأبنائنا، وتعميم وصفهم بالإرهابيين".

وشدد على أن "المقاومة والدفاع عن الوطن والأرض والقضية والموت في سبيلها شرفٌ لا يضاهيه شرف".

ومساء أمس الخميس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن قوة تابعة للواء 828 "رصدت وقتلت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي قطاع غزة، وبعد استكمال عملية فحص الحمض النووي يمكن تأكيد أن السنوار قُتل". ولاحقاً أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قتل السنوار، مستدركاً أن "الحرب لم تنته بعد".

وفي 6 أغسطس/آب الماضي، أعلنت حماس، اختيار السنوار، رئيساً لمكتبها السياسي، خلفاً لإسماعيل هنية، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو/تموز المنصرم، بهجوم ألقيت مسؤوليته على تل أبيب، رغم عدم إقرار الأخيرة بذلك.

وتعتبر إسرائيل السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلباً في سمعة أجهزتها الأمنية والاستخبارية على المستوى الدولي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً