جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين سيبيها وروته أمس الثلاثاء، قُبيل انعقاد جلسة بصيغة مجلس الناتو-أوكرانيا، على هامش اجتماع وزراء خارجية الناتو.
وقال سيبيها: "نحن بحاجة إلى قرارات قوية من شأنها أن تقوينا وتعزز قدراتنا".
وأضاف: "من المحتمل أن يتعرض الشعب الأوكراني والمدنيون الأوكرانيون لهجوم صاروخي مكثف. إنهم (الروس) يحاولون قطع الطاقة النووية عنا. لقد بدؤوا في مهاجمة منشآت الطاقة النووية. هذه حقيقة جديدة للعدوان الروسي".
وتابع: "لهذا السبب نحتاج إلى قرارات تاريخية قوية، بدلاً من الاتصال بـ(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين أو زيارة موسكو"، موضحاً أن بلاده بحاجة "ماسة" إلى 19 منظومة دفاع جوي إضافية "لحماية منشآت الطاقة والبنى التحتية الاستراتيجية".
وأردف: "نحن واثقون بأننا سنجتاز فصل الشتاء بعد الحصول على أنظمة الدفاع الجوي التسع عشرة. لقد أرسلنا بالفعل قائمة محددة باحتياجاتنا، ونأمل أن يكون قرار شركائنا لتوفير أنظمة الدفاع الجوي هذه بشكل عاجل من النتائج الملموسة للمحادثات التي سنجريها اليوم وفي الأيام المقبلة".
من جانبه أكد روته دعم الناتو لأوكرانيا، وقال مخاطباً سيبيها: "أريد أن أؤكد لكم أن الحلفاء معكم".
وأشار روته إلى أن "في أوكرانيا أيام شتاء باردة، حيث تتواصل الحرب"، وشدد على ضرورة دعم حماية شبكة الطاقة والبنية التحتية، مضيفاً: "لا يمكننا السماح لروسيا باستخدام الشتاء سلاحاً في أوكرانيا".
ومن المقرر أن يستمر إلى اليوم الأربعاء اجتماع وزراء الخارجية الذي بدأ أمس الثلاثاء في مقر الناتو في بروكسل.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.